مسؤولان اميركيان : ايران منتصرة وتذلّ أميركا
أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية مقالا كتبه مسؤولان اميركيان،احدهما ضابط كبير سابق، أشارا فيه الى "تغيير موازين القوى بين ايران واميركا" قائلين "ان ايران تشعر بالانتصار وتذل اميركا".

وجاء في المقال الذي كتبه راي تاكيه (كبير اعضاء مجلس العلاقات الخارجية الاميركية) و روئل مارك كريجت (ضابط السي أي ايه السابق في شؤون ايران) بشكل مشترك، ان ايران تخطت العقوبات القاسية والاضطرابات الداخلية واغتيال المسؤولين والعلماء والعمليات التخريبية في المنشآت النووية والحرب السورية والتوترات في العراق وجائحة كورونا وهي الان تشعر بالانتصار.
وتابع المقال: ان نظرة الساسة الاميركيين الى السياسة الخارجية هي نظرة الصفقات لكن القيادة الايرانية العليا لا تتأثر بالحظر الاقتصادي ولا يمكن اغوائها بالمكافئات المالية، ان الحوار مع اميركا بواسطة دبلوماسيين اوروبيين هو في الحقيقة ساحة اذلال للاميركيين لأن الدبلوماسيين الاميركيين غير مسموح بهم بلقاء نظرائهم الايرانيين.
وجاء في هذا المقال ان الموقف الحاسم لايران واصرارها على مواقفها النووية، يذل اميركا، وباتت ايران تشعر بالانتصار في هذا الصراع الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي.
وقد حضر ممثل الاتحاد الاوروبي انريكي مورا الى طهران يوم الاربعاء الماضي في محاولة اخرى للاتفاق مع ايران على احياء الاتفاق النووي ولم يسمح للدبلوماسيين الاميركيين بلقاء نظرائهم الايرانيين طوال الشهور الـ 16 الماضية، ولم يتم الاتفاق على شطب اسم الحرس الثوري مما يسمى القائمة الاميركية للارهاب وتوقفت المفاوضات عند هذه النقطة، وفشلت اميركا في اقناع الايرانيين بقبول شطب اسم الحرس الثوري مقابل التعهد بعدم الثأر لدم الفريق قاسم سليماني وعدم مهاجمة المواقع الاميركية في المنطقة، ورفضت ايران مثل هذا الاتفاق.
ان القادة الايرانيين يرغبون في تكرار ما قاله كبار الساسة الاميركيون بشأن الفشل الذريع والمدوي لسياسة الضغوط القصوى الاميركية ، وان شعار "اميركا غير قادرة على فعل أي حماقة" يرتفع مرة اخرى في مراسم صلاة الجمعة في ايران، فالقيادة العليا في ايران لا تتأثر بالحظر ولا ايضا بالمغريات المادية بل تسعى الى الحفاظ على ايران امام الهيمنة والسيطرة الغربية.
ان الجمهورية الاسلامية الايرانية يمكنها ان تصون استقلالها هكذا، وكما تقول القيادة العليا في ايران فان من مؤشرات الاقتدار الوطني هو اتساع نهج الثورة نحو الخارج والنشاط المعنوي وحيازة العلوم النووية.
وتابع المقال: ان حرب اوكرانيا زادت من انتباه الايرانيين فهم يعتبرون هذه الحرب مؤشرا آخر على ثمن الوثوق باميركا التي خدعت اوكرانيا عبر خطة مرسومة لكي تعتبر نفسها عضوا في المجتمع الغربي لكنها حافظت على عضوية اوكرانيا في الناتو معلقة وكانت هذه حيلة اميركية لاثارة روسيا لشن هجوم، فاوكرانيا هي فقط مؤامرة اميركية لاضعاف روسيا واثارة اوروبا امام بوتين.
وختم المقال: ان المفاوضات الان هي فرصة لكي يلتمس الاميركيون المندوبين الايرانيين، ان الحوار الذي يجريه الاميركيون عبر الدبلوماسيين الاوروبيين مع ايران هو تدريب على "تحقير" الاميركيين لأن الدبلوماسيين الاميركيين لايحق لهم الالتقاء بنظرائهم الايرانيين.
اخبار
-
1
طالبان: 4500 مهاجر افغاني غادروا ایران عائدين الى بلادهم
-
2
باكستان.. مصرع وإصابة 31 شخصا إثر سقوط حافلة في واد عميق
-
3
نداء الثورة الاسلامية يجذب مخاطبيه ومستمعيه على الصعيد الدولي
-
4
رئيسي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات بين ايران وبيلاروسيا
-
5
اليمن: الاحتلال السعودي ينفذ حملةَ تهجير قسرية لسكان سقطرى
-
6
قائد بحرية الحرس الثوري يتفقد المناطق المنكوبة بالزلزال في هرمزجان
-
7
زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال غزة
-
8
موقع عبري: الجيش يدرس الرد على حزب الله.. وهذا ما يخشاه !
-
9
تسجيل اكثر من 58 تابعا زلزاليا بمنطقة ميناء خمير جنوب ايران
مختارات
-
1
لابيد.. رئيس وزراء في خضم انعدام الامن والاستقرار
-
2
انقلاب السحر على الساحر ... سر الالحاح الاميركي للتفاوض مع ايران
-
3
الولايات المتحدة تنهار اقتصاديًا
-
4
أميركا في مفاوضات قطر هي ذات أميركا في مفاوضات فيينا!
-
5
هل لجأ الصهاينة الى "نفش الريش ونفخ الذات" أمام ايران ؟
-
6
مفاوضات الغاء الحظر ... هذه المرة في الدوحة
-
7
أسباب انجرار مصر للانخراط في الاجتماعات المعادية لايران
-
8
من دروس قائد الثورة.. يحق لأي أحد التحدث عن حقوق الانسان إلا أميركا!
-
9
حوار الأعمال الإيراني-الروسي في منتدى سان بطرسبورغ