الشيخ ابراهيم الزكزكي لـ"فارس": على كل مسلم أن يحيي مدرسة الشهيد الحاج قاسم سليماني

وأشاد زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ المجاهد ابراهيم الزكزكي في حوار مع وكالة أنباء فارس بمناسبة ذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني بخشصية الشهيد مؤكدا: على كل مسلم و الذين يطلبون الحرية أن يسلكوا مسلكه و يحيوا مدرسته.

ووصى الشيخ شباب محور المقاومة مشددا: على شباب المقاومة أن يكونوا ضد الدول المستكبرة لأنه هو الطريق الوحيد لإنقاذ الشعب ونيل حريته.

وكان الزعيم الديني النيجيري الشيخ ابراهيم الزكزكي قد أثنى ايضا في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الحاج قاسم سليماني و أبومهدي المهندس على جهود الشهيد في تعزيز الوحدة بين الشيعة والسنة.

يذكر الشيخ إبراهيم يعقوب الزكزكي من مواليد 5 أيار/مايو 1953 في زاريا بولاية كادونا شمال نيجيريا، وهو عالم دين إسلامي وسياسي وزعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا.

تأثر الشيخ إبراهيم الزكزاكي بأفكار الإمام الخميني (قدس سره)، فبدأ نشاطاته الدينية والإجتماعية في بداية شبابه وأولى اهتماماً خاصاً بقضايا العالم الإسلامي فأسس مع زملائه رابطة شباب المسلمين ومنها بدأ نشاطه الحركي الإسلامي.

في العام 1979 قام الشيخ الزكزكي بزيارة الإمام الخميني (قدس سره) في منفاه بباريس ما أثر تأثيرا كبيرا على شخصية الشيخ الزكزكي، حيث سافر بعد انتصار الثورة الإسلامية الى ايران لإكمال دراسته في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة وبعد انهاء دراسته في إيران عاد الشيخ الزكزكي الى نيجيريا حيث استأنف نشاطه الديني والثقافي بدعوة الشباب الى الإسلام الأصيل وقام بتأسيس الحركة الإسلامية في نيجيريا وركز نشاطه على إنشاء المدارس الدينية حيث افتتح اكثر من 300 مدرسة دينية في انحاء نيجيريا ودول الجوار لنشر الثقافة الإسلامية.

وتعرض الشيخ الزكزكي لمحاولات اغتيال عديدة، منها في أعوام 1999 و2007 و2015. فقَد إحدى عينيه، وأصيبت زوجته بجروح بالغة، واستشهد ستة من أبنائه خلال السنوات الماضية ثلاثة منهم تم قتلهم مرة واحدة على ايدي الجيش النيجيري عندما كانوا يشاركون عام 2014 في مراسم احياء يوم القدس العالمي. كما استشهدت أخته وابن أخيه، وجُرفت أضرحة والدته وأولاده، وسُوّي منزله بالأرض. مسيرة يختصرها مقرّبون من الشيخ الزكزكي بقولهم إنها  "تضحيات يقدمها الشيخ النيجيري على طريق القدس".

الحوار : معصومة فروزان