برلماني ايراني يدعو البرلمان الاوروبي الى التصرف بمسؤولية والتخلي عن التسييس تجاه ايران

وأشار وحيدي في رسالته الى الخطوات التي اتخذتها السلطات الايرانية لكشف حقيقة الاحداث التي وقعت في مدارس الفتيات في داخل ايران مؤخرا ، داعيا البرلمان الاوروبي الى منع كيل التهم الفارغة وغير الدقيقة وغير الموثقة وذات اغراض سياسية لايران في هذا الصدد.

وقال وحيدي في رسالته الى آليستر، انه من اجل الحفاظ على المصداقية والمكانة المهنية للبرلمان الاوروبي وكذلك الالتزام بمبدأ الاحترام المتبادل، يجب القيام بخطوات بناءة ومسؤولة ووقف توجيه مثل هذه التهم لايران.

وتابع وحيدي: نظرا الى طرح هذه التهم الواهية حول الاحداث التي جرت في مدارس الفتيات في ايران خلال اجتماعات البرلمان الاوروبي في 15 و16 مارس الحالي ،  اريد ان أنوه بأن سماحة قائد الثورة الاسلامية قد اعتبر هذه الهجمات على مدارس الفتيات بالجريمة وأصدر اوامره  الحازمة بالتصدي لمرتكبيها، وكذلك صدرت ادانات من مراجع الدين لهذه الهجمات ، وايعاز رئيس مجلس الشورى الاسلامي بتشكيل فريق عمل برلماني للبت في هذا الموضوع ، وكذلك امر رئيس الجمهورية الاسلامية بتشكيل لجنة وطنية تضم كبار المسؤولين لمتابعة هذه القضية ، وحسب المعطيات التي توفرت لدى الاخصائيين المعنيين بعد اخذ عينات، فقد ثبت عدم وجود اية مواد كيماوية سامة او عناصر كيماوية في التحليل المختبري للعينات بل هناك فقط وجود لمواد تتسبب بحساسية وان 95 بالمئة من التلاميذ الذين راجعوا مراكز العلاج كانت مراجعتهم بسبب تهييج نفسي ناجم عن هذه الاحداث.

وتابع جلال زادة: حتى الان لم تؤكد اية جهة مختصة دولية صحة الادعاءات حول استخدام مادة كيماوية في هذه الاحداق فلذلك فان استخدام مصطلح "التسميم" هو خاطئ وغير دقيق ولا اساس له ،  كما اذكّر بأن التحقيقات الداخلية هي مستمرة في هذا الخصوص وان التقارير اللاحقة ستصدر بعد انتهاء التحقيقات ، ونظرا لما تم ذكره ومن اجل الحفاظ على المصداقية والمكانة المهنية للبرلمان الاوروبي والتزاما بمبدأ الاحترام المتبادل ، اتطلع الى قيامكم بخطوات بناءة ومسؤولة تجاه كيل التهم الخاطئة وغير الدقيقة وغير ذات مصداقية والنابعة من أغراض سياسية تجاه بلادي،  وايقافها.