المتحدث باسم وزارة الدفاع يشرح لـ "فارس" خصائص الصاروخ "خرمشهر 4"

 واضاف العميد طلائي ان احد اركان القوة الدفاعية والرادعة للجمهورية الاسلامية هي القوة الصاروخية وان ايران تعتبر من الدول المتفوقة في هذا المجال بالاتكال على علمائها وخبرائها الشباب.

واعتبر العميد طلائي ان حصول ايران على القوة الدفاعية والصاروخية المتفوقة والمضي في تطويرها يعود الى القدرات العلمية والتكنولوجية والتطور الصناعي لان هناك امكانية للاستفادة من علوم الصناعة الصاروخية في باقي الصناعات غير العسكرية.

وفيما يتعلق بخصائص صاروخ "خرمشهر 4" قال العميد طلائي ان 3 اجيال من صاروخ خرمشهر قد ازيح الستار عنها سابقا ويوم امس تم ازاحة الستار عن احدث جيل له تحت اسم "خرمشهر 4" وهو ذو مقطع عرضي ضئيل امام الرادارات وله قدرات فائقة للافلات من الرادارات ويمتاز بسرعة اكبر من اجياله السابقة.

كما اوضح بأن تصميم هذا الصاروخ هو مختلف عن الاجيال السابقة له ايضا ويمكن تزويده برؤوس حربية مختلفة وحسب انواع هذه الرؤوس الحربية يتم تغيير السرعة والمسافة وتحديد الهدف ، ولذلك لدى هذا الصاروخ قدرة عالية على المناورة ويتطلب وقتا اقل لتجهيزه للاطلاق قياسا مع الاجيال القديمة له.

وشرح المتحدث باسم وزارة الدفاعالايرانية ان منظومة التحكم والتوجيه في هذا الصاروخ تكون غير فعالة حين عبور الصاروخ من الغلاف الجوي ولذلك تزداد قدرته على المناورة والافلات من الرادار.

هذا وقد ازيح الستار يوم امس الخميس عن صاروخ "خرمشهر 4" بحضور وزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا آشتياني وتم اطلا اسم "خيبر" على هذا الجيل الجديد من فئة صواريخ خرمشهر ، ويبلغ مداه  2000 كلم، وزنة رأسه الحربي 1500 كغم وبطول 4 امتار، حيث يعد الرأس الاضخم من نوعه المنتج في البلاد.

ويبلغ طول الصاروخ (13 مترا) وبهدف ايجاد القابلية التكتيكية مزود بمحرك " أروند" المحلي الصنع احد أطور محركات الصواريخ الذي تعمل بالوقود "ذاتية الاشتعال" ، كما ان هذا الصاروخ هو من فئة الصواريخ النقطوية "دقيقة الاصابة" ولا يحتاج الى التحكم والتوجيه في مرحلته النهائية من الانقضاض على هدفه.