هذه مواصفات أحدث صاروخ باليستي إيراني + صور و فيديو

وافاد تقرير لوكالة فارس: صباح يوم الخميس ازاح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد محمد رضا آشتياني، الستار عن الجيل الجديد من صاروخ خرمشهر النقطوي المسمى خرمشهر 4 (خيبر).

واكد العميد آشتياني، بان ازاحة الستار عن هذا الصاروخ يحمل رسالتين واضحتين؛ اولاً ، اعلان الدعم الشامل للأصدقاء والمناضلين ضد نظام الهيمنة. ثانيًا ، إصرار إيران على إرساء ودعم السلام والهدوء في المنطقة.

*مميزات صاروخ "خيبر"

يعد صاروخ خرمشهر من الجيل الرابع والمعروف أيضًا باسم "خيبر" أحد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. الرأس الحربي لهذا الصاروخ الذي يبلغ وزنه 1.5 طن وطوله 4 أمتار هو نوع من الرؤوس الحربية شديدة الانفجار.

يتم ضمان دقة الاستهداف في المرحلة المتوسطة (التحليق فوق الغلاف الجوي) لهذا الصاروخ بسرعة تزيد عن 16 ماخ ويضرب الرأس الحربي الهدف بسرعة حوالي 8 ماخ. ميزة أخرى لهذا الصاروخ الاستراتيجي هي طبيعته التكتيكية ، والتي تساعد المستخدم على التحرك بسرعة وتشغيله في أقصر وقت ممكن.

أهم ميزة في صاروخ "خيبر" هي التخفي عن الرادار ومقاومة الحرب الإلكترونية، وهي ميزة تم دمجها في مثل هذا الصاروخ لأول مرة. وبالطبع ، فإن التخفي عن الرادار والمرور عبر الدفاعات الجوية للعدو من السمات البارزة لهذا الصاروخ.

*استخدام محرك الوقود السائل الإيراني الأكثر تطوراً في صاروخ "خيبر"

وبحسب إعلان وزارة الدفاع ، فإن الرأس الحربي لصاروخ "خيبر" يستطيع حمل أكثر من طن من المتفجرات ، ولهذا السبب يعتبر من أكبر الرؤوس الحربية المنتجة وأكثرها فاعلية. تم تخصيص حوالي 500 كغم من وزن الرأس الحربي لهذا الصاروخ للهيكل وأنظمة توجيه التحكم في المرحلة المتوسطة والأنظمة الفرعية الأخرى.

يتم توجيه الرأس الحربي لهذا الصاروخ من خلال محركات التوجيه والتحكم المثبتة في الجزء الأخير من الرأس الحربي. أهم ما يميز الرأس الحربي للصاروخ هو سرعته العالية عند إصابة الهدف مما يجعل العدو غير قادر على اكتشافه واعتراضه وتدميره.

محرك هذا الصاروخ المسمى "اروند" هو أكثر محركات الوقود السائل تطوراً في البلاد ، ولكي يكون تكتيكيًا ، فقد وضعه المصممون في خزان وقود الصاروخ ، وقد أدى هذا العمل إلى تقليل طول الصاروخ إلى حوالي 13 مترا.

من ميزات هذا المحرك استخدام محركي تحكم لتوجيه الصاروخ والتحكم فيه.

*تشغيل صاروخ "خيبر" يستغرق اقل من 12 دقيقة

الوقت اللازم لإطلاق صاروخ "خيبر" هو أقل من 12 دقيقة بسبب استخدام الوقود "هايبر غولي" (الاشتعال الذاتي) ، ولا حاجة لحقن وقود دافع وهواء وتوجيه أفقي بعد الوضع الرأسي. أيضًا؛ نظرًا لوجود خزانات وقود جديدة ، يمكن حقن الوقود فيه ويمكن الاحتفاظ بالصاروخ في وضع الشحن لعدة سنوات.

بامتلاكه محركا قويا للغاية ، يتمتع هذا الصاروخ بدفعة عالية جدًا (تأثير خاص) لازمة لإقلاع الصاروخ من منصة عالية جدًا ، وهي 280 ثانية على الأرض و 300 ثانية في الفراغ.

القوة الأكبر للهيكل الصاروخي في الجيل الجديد من خرمشهر مقارنة بالأجيال الثلاثة السابقة هي ما يميز هذا الصاروخ ، مما جعل قاذفة الصواريخ قادرة على تحريكه بشكل أسرع.

*سبب استخدام الوقود "الاشتعال الذاتي" في صاروخ "خيبر"

استخدم خبراء صناعة الصواريخ في البلاد وقود "هايبر غولي" (يشتعل ذاتيًا) في تصميم صاروخ "خيبر" ، مما زاد بشكل كبير من الدافع (تأثير خاص) للصاروخ للانطلاق من المنصة مقارنة بمنتجات الصواريخ الأخرى.

يعتبر هذا النوع من الوقود من أنواع الوقود عالي الطاقة ويتم اشتعاله في محرك الصاروخ دون الحاجة إلى وقود بادئ التشغيل. عدم الحاجة إلى شحن وقود المشغل قبل الإطلاق سيقلل من وقت التحضير قبل الإطلاق.

*كيف يعمل صاروخ "خيبر"؟

في بداية العمل ، بعد تلقي أمر إطلاق صاروخ خيبر الباليستي ، يتم تفعيل محركات التحكم. بعد أن يتم إشعالها وتثبيتها ، يتم تشغيل المحرك الرئيسي ويتم فصل الصاروخ عن المنصة.

بعد الإطلاق والإقلاع من منصة الإطلاق المتنقلة بالوقت المحدد بواسطة كمبيوتر ، يتم إيقاف تشغيل محركها الرئيسي ، وبعد بضع ثوانٍ ، عندما تصل السرعة إلى السرعة المطلوبة ، يتم أيضًا إيقاف تشغيل محركات التحكم.

بعد إيقاف تشغيل محركات التحكم ، يتم فصل الرأس الحربي عن جسم الصاروخ ، وبسبب حدوث اضطرابات الفصل ، تتم عملية التصويب نحو الهدف وتصحيح المسار فورًا باستخدام محركات التوجيه والتحكم المثبتة خلف الرأس الحربي. تتم هذه المناورات بينما يتجه الرأس الحربي الذي يبلغ طوله أكثر من 4 أمتار ووزنه 1.5 طن وسرعة ماخ 16 نحو الهدف.

مع اقتراب صاروخ "خيبر" من النطاق المستهدف ، يقوم بعملية التحضير للدخول إلى الغلاف الجوي ، بما في ذلك معالجة جميع أخطاء مسار الصاروخ وتعديل زاوية الهجوم. على الرغم من أنه في تصميم الرأس الحربي ، لوحظت مسائل تتعلق بالاستقرار في هندسة الرأس الحربي ، ولهذا السبب ، من أجل تقليل الاضطرابات في الغلاف الجوي الكثيف ومنع حدوث أخطاء في التأثير ، في هذه المرحلة ، يكون التثبيت الدوراني باستخدام محركات التحكم.

بالنظر إلى أنه من الآن فصاعدًا ، يتم تعطيل نظام توجيه التحكم ؛ لهذا السبب ، لن تؤثر الحرب الإلكترونية (في المنطقة المستهدفة) على تنفيذ مهمة الرأس الحربي.

*ازاحة الستار عن أحدث صاروخ باليستي إيراني رداً على الخطاب الصهيوني الاستفزازي

وتاتي ازاحة الستار عن آخر إنجاز للجمهورية الاسلامية في مجال الصواريخ اثر تهديدات بنيامين نتنياهو ، رئيس وزراء الكيان الصهيوني ، مرارًا وتكرارًا بشن هجوم عسكري في الأسابيع والأشهر الماضية.

كما ان هرتسي هليفي ، رئيس أركان الكيان الصهيوني ، ادعى في الأيام الأخيرة أن لدى كيانه القدرة على مهاجمة إيران ولوّح باحتمال اتخاذ "إجراء" ضدها على خلفية انشطتها النووية.

وحول قوة وتأثير صاروخ خيبر قال الخبير المصري بشير عبدالفتاح في مقابلة مع قناة الغد: ان ازاحة الستار عن صاروخ خيبر يتضمن رسالة مفادها أنه إذا كان الكيان الصهيوني يفكر بمهاجمة إيران فانه سيدفع ثمنا باهظا لأن إيران يمكن أن تشن هجمات مضادة مؤلمة.