أبو شريف: الحد الأدنى من مسؤولية العالم الإسلامي هو فرض العقوبات على الكيان الصهيوني

وقد دعا المسؤول الفلسطيني الذي كان يتحدث لمراسل وكالة أنباء فارس، الدول الاسلامية في المنطقة، الى قطع شراكتها مع هذا الكيان القاتل للأطفال في مجال الطاقة، بإعتباره الحد الأدنى من القيام بواجبها ازاء الصهاينة المجرمين الذين يرتكبون المجازر ضد أهالي غزة المظلومين.

كما دعا هذه الدول الى قطع مساعداتها الى كيان الاحتلال، واستخدام سلاح فرض العقوبات عليه لردعه عن الاستمرار في ارتكاب الجرائم المروعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأشار الى خطاب قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي الذي دعا فيه الى فرض عقوبات نفطية على الكيان الغاصب للقدس، معربا عن بالغ أسفه لتغذية هذا الكيان من مصدرين، الأول المساعدات السخية للغرب، والثاني الدول العربية التي توفر الحزام الأمني لهذا الكيان، اذ يعتبر هذا العامل أساس بقائه.

واعتبر فرض العقوبات الاقتصادية التسليحية وممارسة الضغوط على هذا الكيان اللقيط القاتل للأطفال، قرارا ضروريا في ظل استمراره في ارتكاب الجرائم والابادة الجماعية وانتهاك كل القيم والمبادئ الانسانية.

وأشاد "أبو شريف " برئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله " سيد ابراهيم رئيسي " لمواقفه في قمة الدول الاسلامية وخطابه الذي طالب فيه بقطع كل المساعدات الى الكيان الصهيوني، معربا عن بالغ أسفه لعدم تحقيق مثل هذا القرار بسبب وجود أنظمة وحكومات مساومة.

وأعرب عن اعتقاده بأن فرض الحصار على الكيان الصهيوني وحظر سلعه وسلع الشركات التي تدعمه، يترك تأثيرا فاعلا في ضرب هذا الكيان الغاصب، مشيرا الى أن الخسائر التي تتحملها الشركات الكبرى التي تدعمه بلغت في الايام الاولى من عمليات طوفان الأقصى 100 مليار دولار.

ورأى أن فرض العقوبات على الصهاينة المجرمين يعتبر وسيلة ضغط مهمة، وأكد لو أن الجميع يعملون بماتمليه القيم الانسانية والاخلاقية، ويقفون الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وكل المظلومين في العالم، عليهم الالتزام بفرض العقوبات على هذا الكيان المجرم.

وتطرق الى التحذير الذي وجهته منظمة الامم المتحدة من تبعات عدم فتح المعابر وتحمل أهالي غزة مجاعة كبرى، موضحا أن الشاحنات التي تحمل مساعدات انسانية الى أهالي قطاع غزة المحاصر، تمتد من معبر رفح الى الحدود المصرية ومدينة الاسماعيلية، الا ان المدنيين يموتون بسبب شحة الأدوية والمعدات الطبية.